تشهد الشمس حالياً حالة من الهدوء النسبي, ويدل على ذلك اختفاء البقع الشمسية لكن من المتوقع لها أن تعاود نشاطها وبشكل أكثر قوة وكما ذكرته ناسا في عام 2011 م.
العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
بالطبع لهذه العواصف تأثيرات عديدة و أسردها هنا باختصار:
1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الإشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها إلى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي إلى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و غيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الإنسان إضافة إلى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
000موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالإضافة إلى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل إلى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثراً كبيراً.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي إلى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي إلى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي إلى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال إلى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتأثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.
بقي أن أذكر أن الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ ألواناً مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
الجدير بالذكر أن هذه العاصفة قد حدثت في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءً في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. إلا أن العاصفة القادمة ( 2011 ) سوف تكون أقوى بمعدل 30% إلى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.
ومما يذكر بأن الدراسات التي قام بها علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، مدى تأثير العواصف الشمسية على كوكب الأرض وما قد ينجم عنها من تأثيرات مدمرة للأقمار الصناعية ولشبكات الاتصالات اللاسلكية ولشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في العالم .
ولدراسة أثر العواصف الشمسية ، تم إطلاق العديد من الرحلات الفضائية المتخصصة لدراستها وقد بينت هذه الدراسات أن الانفجارات الشمسية في بعض الأحيان تطلق مليارات الأطنان من البلازما المؤينة والجزيئات الكهربائية المشحونة والتي تؤثر بدورها على الكثير من نشاطات الإنسان اليومية ، كالاتصالات اللاسلكية ومحطات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، وهذا ما حدث بالفعل في عام 1989 في كوبيك بكندا حيث تعطلت شبكة نقل الطاقة الكهربائية لمدة يوم كامل .
يذكر هنا أن الجزيئات المشحونة الناتجة عن العواصف الشمسية تسير بسرعة 5 مليون كيلو متر في الساعة ، وتقطع المسافة من الشمس إلى الأرض خلال 3 ساعات ، ومما يخفف من وطأة هذه الجزيئات المشحونة الخطيرة بعد المسافة النسبي بين الأرض والشمس ووجود درع مغناطيسي حول الأرض يعمل على تشتيت هذه العواصف المدمرة .
لقد تنبه الكثير من العلماء لمخاطر مثل هذه العواصف ، فتم إنشاء المئات من محطات الرصد الفضائية والأرضية لهذه العواصف ، لدراستها وللتحذير المبكر من مخاطرها المحتملة ، للاتخاذ بعض التدابير اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عنها .
العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
بالطبع لهذه العواصف تأثيرات عديدة و أسردها هنا باختصار:
1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الإشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها إلى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي إلى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و غيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الإنسان إضافة إلى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
000موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالإضافة إلى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها مما يجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل إلى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثراً كبيراً.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي إلى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي إلى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي إلى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي إلى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال إلى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتأثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.
بقي أن أذكر أن الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ ألواناً مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
الجدير بالذكر أن هذه العاصفة قد حدثت في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءً في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. إلا أن العاصفة القادمة ( 2011 ) سوف تكون أقوى بمعدل 30% إلى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.
ومما يذكر بأن الدراسات التي قام بها علماء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ، مدى تأثير العواصف الشمسية على كوكب الأرض وما قد ينجم عنها من تأثيرات مدمرة للأقمار الصناعية ولشبكات الاتصالات اللاسلكية ولشبكات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في العالم .
ولدراسة أثر العواصف الشمسية ، تم إطلاق العديد من الرحلات الفضائية المتخصصة لدراستها وقد بينت هذه الدراسات أن الانفجارات الشمسية في بعض الأحيان تطلق مليارات الأطنان من البلازما المؤينة والجزيئات الكهربائية المشحونة والتي تؤثر بدورها على الكثير من نشاطات الإنسان اليومية ، كالاتصالات اللاسلكية ومحطات نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية ، وهذا ما حدث بالفعل في عام 1989 في كوبيك بكندا حيث تعطلت شبكة نقل الطاقة الكهربائية لمدة يوم كامل .
يذكر هنا أن الجزيئات المشحونة الناتجة عن العواصف الشمسية تسير بسرعة 5 مليون كيلو متر في الساعة ، وتقطع المسافة من الشمس إلى الأرض خلال 3 ساعات ، ومما يخفف من وطأة هذه الجزيئات المشحونة الخطيرة بعد المسافة النسبي بين الأرض والشمس ووجود درع مغناطيسي حول الأرض يعمل على تشتيت هذه العواصف المدمرة .
لقد تنبه الكثير من العلماء لمخاطر مثل هذه العواصف ، فتم إنشاء المئات من محطات الرصد الفضائية والأرضية لهذه العواصف ، لدراستها وللتحذير المبكر من مخاطرها المحتملة ، للاتخاذ بعض التدابير اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عنها .